المنافسة على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة

فكرة المبادرة

جائزة الملك عبد العزيز للجودة هي جائزة وطنية على مستوى المملكة العربية السعودية والتي تم اعتماد إنشائها من قبل مجلس الوزراء بموجب خطاب المقام السامي رقم 7 /ب/ 18670 وتاريخ 27/ 11/ 1420 ه، وهي جائزة تماثل نظيراتها في بقية الدول سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي. وتسعى الجائزة إلى تطبيق إطار مرجعي موحد لمعايير التميز المؤسسي، حيث يعتبر النموذج الوطني للتميز لمعايير جائزة الملك عبد العزيز للجودة بمثابة المحرك الرئيسي لتطبيقات الجودة والتميز في جميع القطاعات بالمملكة مهما اختلف حجمها أو مجال عملها.

تسهم جائزة الملك عبدالعزيز في تحقيق عددٍ من المزايا في مجال العمل المؤسسي، والمرتبطة بالإبداع المؤسسي وتحقيق الريادة المؤسسية للجامعة، ويركز نموذج التميز الوطني للجائزة بشكل أساسي على نتائج المستفيدين، فالمنشآت المتميزة هي التي تحقق نتائج تلبي حاجات المستفيدين وتفوق تطلعاتهم.

 

أهداف المبادرة

تهدف المشاركة في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة إلى تحقيق عددٍ من الأهداف المؤسسية، والتي من أبرزها:

v   تقدم الجائزة قيمة مضافة من خلال مساعدتها على تعزيز ممارسات التميز المؤسسي بالجامعة.

v   تحقيق الاستفادة من التطوير والتحسين المستمرين للممارسات والأنشطة الاستراتيجية والتشغيلية بالجامعة.

v   تطبيق ممارسات ومفاهيم التميز المؤسسي من خلال برامج وأدوات عمل محددة.

v   إجراء التقييم الذاتي لواقع التميز المؤسسي بالجامعة ووضع خطط العمل التحسينية إن وجدت.

v    الاستدامة بما يضمن نقل وتأصيل المعارف والخبرات المتميزة في الجامعة بمختلف قطاعاتها.

 

أهمية المبادرة

تأتي أهمية هذه المبادرة انطلاقاً من اهتمام الجامعة بتحسين الأداء، والارتقاء بمستوى العمليات داخل الجامعة وخدماتها ومنتجات دعمًا للتنافسية الإقليمية والعالمية، حيث تعتبر المشاركة بجائزة الملك عبدالعزيز أحد مرتكزات تحقيق تطلعات الجامعة المستقبلية فيما يخص جودة العمل المؤسسي وتحقيق نتائج تلبي حاجات المستفيدين وتفوق تطلعاتهم.

 

أنشطة التنفيذ

v   المرحلة الأولى: تأهيل وتدريب ممثلي قطاعات الجامعة من خلال إدارة التدريب بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة.

v   المرحلة الثانية: تشكيل فريق عمل لكل معيار من معايير الجائزة على حدة، وذلك للتحقق من مطابقة كل معيار بالأداء المؤسسي المتميز للجامعة من حيث الممكنات والنتائج، وحرصًا من إدارة الجامعة على شمولية الفرق فقد اشتمل كل فريق على ممثل من كل قطاع بالجامعة (الأكاديمية والبحثية والإدارية، والطلبة، والخريجين، وأصحاب المصلحة من المجتمع المحلي)، كما تم الأخذ بعين الاعتبار توزيع الفريق المؤهل من قِبل الجائزة على جميع فرق المعايير.

v   المرحلة الثالثة: استكمال نموذج الجاهزية، ويحوي على معلومات تتعلق بالأداء، وذلك لتقديمه لإدارة الجائزة كأحد إجراءات منافسة الجامعة على جائزة الملك عبد العزيز للجودة.

v   المرحلة الرابعة: استقبال المقيمين بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في الفترة من 4-6 أكتوبر 2020م.

 

موجز عن ما تم إنجازه وعدد المستفيدين

انجاز جميع المهام المحددة والجامعة الآن بانتظار نتائج التقييم.

شارك في المشروع جميع المستفيدين من خدمات ومنتجات الجامعة الداخليين الخارجيين: قيادات، أعضاء هيئة تدريس، موظفين، طلبة، خريجين، وأصحاب المصلحة من المجتمع المحلي.

 

الآثار المتوقعة

الوقوف على درجة الأداء المؤسسي المتميز بجامعة الملك فيصل وأبرز الممارسات المتميزة في الجامعة، كذلك تحديد نقاط القوة والتأكيد عليها، وتحديد النقاط التي تحتاج إلى تحسين للعمل على تحسينها وتحويلها إلى نقاط قوة والاستفادة منها..